عدلنا حساباتنا لتحسين الحركة الإقتصادية
"... دون طموح لا يمكننا أن نتقدم..." هكذا إختتم الوزير الأول محمد الغنوشي كلمته أمام 60 صحفيا يوم السبت الماضي حيث عرض جذور الأزمة المالية العالمية وحذر من مخاطرها وقام بوصف الإجراءات الجديدة المتخذة لتحسين الحركة الإقتصادية ببلادنا... وفي مقدمته إستعرض السيد محمد الغنوشي مراحل الأزمة العالمية على أنها ابتدأت في شهر مارس الماضي وأصابت القطاع العقاري الأمريكي لتمس قطاع صناعة السيارات بأوروبا الى أن تصل وتزرع بين بنوك العالم حالة إنعدام ثقة عالمية... وبالرغم من الإجراءات والبرامج وضخ مئات ملايين الدولارات في أهم البورصات العالمية أكد الوزير الأول أن العالم مازال يشكو اليوم من ركود وتقهقر في معدل النمو. أما بالنسبة لتونس فينتظر الوزير الأول حصيلة إيجابية مقبولة بمعدل نمو بين 4.5 و 5 بالمائة لسنة 2008 وهو ما الذي يدل على أن إقتصادنا تمكن من الحفاظ على إستقرار التوازنات المالية رغم حدة الضغوط المسجلة سنة 2008. أما بالنسبة لسنة 2009 اوضح محمد الغنوشي ان الازمة المالية والأزمة الاقتصادية العالمية وما تفرزه من تداعيات تقتضي تكثيف الجهود لمساعدة المؤسسات على تخطى الصعوبات والمحافظة عل