مكالمة افتراضية مع الشيخ أسامة بن لادن
أيها السادة ، بصفتي المسؤول التنفيذي الأول لتنظيم القاعدة أحتج على إساءة استعمال علامة "القاعدة ®". القاعدة، ومن الضروري ان نذكره ، هي علامة تجارية مسجلة روجناها لكم ووصلت بيوتكم في كل أنحاء العالم في السنوات الاخيرة، وعلى كل القنوات، ثم أصبحت الفضائيات العالمية تروج منتوجنا دون ترخيص مسبق، والثمن الذي ندفعه اليوم هو كثير من التقليد والتزييف. هذا، أقول لكم، ثمن نجاحنا؟. ومع ذلك ، ففي عديد أماكن من العالم اليوم ، نسجل أزمة هوية والكثير من السخرية في سمعتنا كالأعمال اليدوية الصغيرة التي نسجلها في الهجمات ضد الكفار والمرتدين التي لا تليق بنا. هجمات تقلل من قيمتنا وهي فرصة لوسائل الاعلام لإلقاء اللوم علينا لا محالة. حكومات الكفار التي تكرس الارتباك على شعوبها مما يمكنها من جني ميزانيات وتعزيز الاستفادة من قوانين الأمن ومكافحة الإرهاب. وفي مواجهة هذه المنافسة الغير المشروعة والمعلومات المضللة التي تهدد اسمنا وسمعتنا أود ان أوضح للجمهور عشرة معايير لتمييز بوضوح علامة " القاعدة ®" من المقلدين : 1. القاعدة ليست ستاربكس او ماكدونالدز او كنتاكي فرايد شيكن.. ان كل الدلائل من ن